النوم ينمي المواهب والمهارات
يقول
الباحثون: إن النوم المريح والمترافق بمواصلة الممارسة واستمرارها، يمكن
أن ينمي ويطور المهارات الفردية الخاصة والمواهب الشخصية، وخصوصا ما يتعلق
بتنشيط الذاكرة وتنشيط استذكار ما حدث في الماضي، واستذكار التصورات.
يقول
الدكتور ستيفان فيشر الذي ترأس هذه الدراسة: إن النوم مفيد بل ضروري
لتحقيق مستوى أفضل من المهارات، ويقول رئيس جمعية النوم البريطانية نيل
ستاندلي: إن الدراسة الجديدة تؤكد من جديد على أهمية النوم في حياة
الإنسان وأنه من الخطأ أن يتصور البعض أن النوم مجرد مضيعة للوقت وبلا
فائدة.
يقول
تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ
سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا) [الفرقان: 47]. إن هذه الآية تؤكد
أهمية النوم، وقد نزلت في عصر كان يُنظر فيه إلى النوم على أنه مجرد عادة
ولا فائدة منه، ولكن القرآن حدثنا عن معجزة وآية عظيمة هي النوم، وهذا من
إعجاز القرآن.
دراسة ألمانية تثبت وجود علاقة بين النوم والإبداع
لقد
أثبتت سلسلة من الدراسات الألمانية وجود علاقة بين النوم والقدرة على
الإبداع، وأن الدماغ يمارس نشاطات "إبداعية" أثناء النوم. ويقول الدكتور
كارل هانت، رئيس المركز القومي لأبحاث اضطرابات النوم التابع للمعاهد
القومية للصحة في ألمانيا: إن نتائج وانعكاسات مثل هذه الدراسات ستكون
بالغة الأهمية على أداء الأفراد على الصعيدين الدراسي والعملي.
هناك
دراسة قام بها علماء جامعة لوبيك أثبتوا فيها نظريات الكيمياء الحيوية
biochemical التي تشير إلى أن المخ يعيد ترتيب الذاكرة قبيل التخزين، وترى
النظرية أن تطوير القدرات والإبداع يحدث أثناء هذه المراحل، ويقول الدكتور
بورن: قد تقع عملية إعادة الترتيب هذه بطريقة ما تسهل من عملية حل المشاكل
والمصاعب. ولكن التفاعلات الدقيقة التي تؤدي لشحذ المخ بتلك المقدرات
أثناء النوم مازالت غير واضحة.
يهتم
العلماء الألمان بظاهرة النوم ويحاولون الاستفادة من نتائج تجاربهم،
ويقولون: تبدأ التغييرات في المخ التي تؤدي إلى الإبداع وتطوير القدرات في
الحدوث أثناء ما يسمي بالموجات البطيئة slow waves أو النوم العميق التي
تحدث أثناء الساعات الأربع الأولى من دورة النوم، وقد تفسر الدراسة
الألمانية أيضاً فقدان الذاكرة مع التقدم في العمر الذي يرتبط باضطرابات
وقلة النوم، خاصة العميق منه والضروري لعملية شحذ الذاكرة.
وكان
الباحثون قد ربطوا منذ وقت طويل بين النوم وقدرته على شحذ الذاكرة وتقوية
وترتيب الأفكار، بيد أنهم واجهوا صعوبة في تصميم تجربة تؤكد النظرية
الشائعة، وتساهم اضطرابات النوم في التأثير بصورة سلبية على شريحة واسعة
من المجتمع الأمريكي تبلغ 70 مليون نسمة، وذلك بتراجع حدة الذكاء وارتكاب
الحوادث والإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض.
النوم الأقل هو الأفضل
النوم
لمدة ثماني ساعات يوميا كان يعتبر لفترة طويلة المدة المثالية من النوم
التي يحتاجها جسم الإنسان، إلا أن بحثاً جديداً يقول إنها قد تقصر من عمر
الإنسان. وخلصت دراسة أجريت على أكثر من مليون شخص إلى أن من ينامون ثماني
ساعات أو أكثر يومياً يموتون في سن أصغر من نظرائهم الذين ينامون عدد
ساعات أقل.
كما
أن من ينامون أربع ساعات أو أقل يوميا معرضون للموت المبكر أيضاً. إلا أن
من ينامون ست أو سبع ساعات يوميا يعيشون حياة أطول. وقام علماء بجامعة
كاليفورنيا بهذه الدراسة التي أظهرت علاقة واضحة بين فترات النوم الطويلة
وارتفاع معدلات الوفاة. إلا أن فريق البحث لم يتوصل للسبب وراء هذه
العلاقة بعد.
ويقول
البروفيسور جيم هورني من مركز أبحاث النوم في جامعة لوبورو إن من يدافعون
عن أقساط النوم الطويلة مضللون. ويمكننا أن نؤكد أن النوم ست أو سبع ساعات
يوميا هي فترة كافية، ما يحدد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم هو إذا
ما كنت متيقظاً أو تشعر بالرغبة في النوم أثناء اليوم. كما أوضحت الدراسة
أن إصابة البعض بنوبات من الأرق ليس له علاقة بارتفاع نسب الوفاة. لكنها
خلصت إلى أن من يتناولون أقراصا منومة أكثر عرضة للوفاة مبكراً.
ومن
جديد نقول سبحان الله! لقد نزل القرآن في زمن انتشرت فيه الأساطير وكان
الاعتقاد السائد لدى كثير من الشعوب أن النوم لساعات طويلة هو الأفضل، حتى
جاءت أبحاث القرن الحادي والعشرين لتثبت أن النوم لفترات قصيرة هو الأفضل
للإنسان، ونقول: أليس هذا ما أكده القرآن كثيراً في آياته؟ انظروا معي إلى
قول الحق تبارك وتعالى في حق المتقين: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ
مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات:
17-18].
كذلك أمر
الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ألا يكثر من النوم وأن يعوض ما ينقصه
من نوم الليل من خلال النهار، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ *
قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا
* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا
سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ
أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا * إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا
طَوِيلًا) [المزمل: 1-7].
ففي
هذا النص الكريم أمر بعدم الإكثار من النوم في الليل، وتعويض ذلك في
النهار، وهذا ما يؤكده عدد من الباحثين اليوم! حتى إن بعض الدراسات تقول
بأن النوبات القلبية القاتلة غالباً ما تحدث بعد الصبح وتستمر حتى ما بعد
طلوع الشمس، وربما ندرك لماذا كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يمضي
هذه الفترة بالذات في ذكر الله والتسبيح وتلاوة القرآن!!
يقول
الدكتور دانييل كريبكي أستاذ الطب النفسي: لا نعرف إذا ما كان النوم
لفترات طويلة يؤدي إلى الوفاة، ونحتاج لإجراء دراسات إضافية لتحديد إذا ما
كان ضبط الشخص للمنبه ليوقظه بعد ساعات قليلة سيساعد في تحسين صحته.
ويمكننا أن نؤكد لمن ينام متوسط ست ساعات ونصف الساعة يومياً أن هذه المدة
كافية. ومن وجهة نظر صحية لا يوجد سبب يدعو للنوم لساعات أطول.
وهناك
دراسات أخرى تؤكد أن الاستيقاظ في الليل مفيد للصحة وبخاصة القلب، فالنوم
الطويل يضرّ القلب، حيث يتعرض القلب أحياناً لنقص الأكسجين نتيجة النوم
الطويل، وبالتالي يقولون: إن الاستيقاظ في الليل ولو لمرة واحدة مفيد
لإمداد القلب بالأكسجين الكافي وتجنب الموت المفاجئ! وسبحان الله، هذا ما
أكده القرآن وهذا ما كان يفعله النبي عليه الصلاة والسلام عندما كان
يستيقظ من الليل فيتفكر في خلق الله ويذكر الله ويقوم الليل!
تابع الشطر 3
يقول
الباحثون: إن النوم المريح والمترافق بمواصلة الممارسة واستمرارها، يمكن
أن ينمي ويطور المهارات الفردية الخاصة والمواهب الشخصية، وخصوصا ما يتعلق
بتنشيط الذاكرة وتنشيط استذكار ما حدث في الماضي، واستذكار التصورات.
يقول
الدكتور ستيفان فيشر الذي ترأس هذه الدراسة: إن النوم مفيد بل ضروري
لتحقيق مستوى أفضل من المهارات، ويقول رئيس جمعية النوم البريطانية نيل
ستاندلي: إن الدراسة الجديدة تؤكد من جديد على أهمية النوم في حياة
الإنسان وأنه من الخطأ أن يتصور البعض أن النوم مجرد مضيعة للوقت وبلا
فائدة.
يقول
تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ
سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا) [الفرقان: 47]. إن هذه الآية تؤكد
أهمية النوم، وقد نزلت في عصر كان يُنظر فيه إلى النوم على أنه مجرد عادة
ولا فائدة منه، ولكن القرآن حدثنا عن معجزة وآية عظيمة هي النوم، وهذا من
إعجاز القرآن.
دراسة ألمانية تثبت وجود علاقة بين النوم والإبداع
لقد
أثبتت سلسلة من الدراسات الألمانية وجود علاقة بين النوم والقدرة على
الإبداع، وأن الدماغ يمارس نشاطات "إبداعية" أثناء النوم. ويقول الدكتور
كارل هانت، رئيس المركز القومي لأبحاث اضطرابات النوم التابع للمعاهد
القومية للصحة في ألمانيا: إن نتائج وانعكاسات مثل هذه الدراسات ستكون
بالغة الأهمية على أداء الأفراد على الصعيدين الدراسي والعملي.
هناك
دراسة قام بها علماء جامعة لوبيك أثبتوا فيها نظريات الكيمياء الحيوية
biochemical التي تشير إلى أن المخ يعيد ترتيب الذاكرة قبيل التخزين، وترى
النظرية أن تطوير القدرات والإبداع يحدث أثناء هذه المراحل، ويقول الدكتور
بورن: قد تقع عملية إعادة الترتيب هذه بطريقة ما تسهل من عملية حل المشاكل
والمصاعب. ولكن التفاعلات الدقيقة التي تؤدي لشحذ المخ بتلك المقدرات
أثناء النوم مازالت غير واضحة.
يهتم
العلماء الألمان بظاهرة النوم ويحاولون الاستفادة من نتائج تجاربهم،
ويقولون: تبدأ التغييرات في المخ التي تؤدي إلى الإبداع وتطوير القدرات في
الحدوث أثناء ما يسمي بالموجات البطيئة slow waves أو النوم العميق التي
تحدث أثناء الساعات الأربع الأولى من دورة النوم، وقد تفسر الدراسة
الألمانية أيضاً فقدان الذاكرة مع التقدم في العمر الذي يرتبط باضطرابات
وقلة النوم، خاصة العميق منه والضروري لعملية شحذ الذاكرة.
وكان
الباحثون قد ربطوا منذ وقت طويل بين النوم وقدرته على شحذ الذاكرة وتقوية
وترتيب الأفكار، بيد أنهم واجهوا صعوبة في تصميم تجربة تؤكد النظرية
الشائعة، وتساهم اضطرابات النوم في التأثير بصورة سلبية على شريحة واسعة
من المجتمع الأمريكي تبلغ 70 مليون نسمة، وذلك بتراجع حدة الذكاء وارتكاب
الحوادث والإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض.
النوم الأقل هو الأفضل
النوم
لمدة ثماني ساعات يوميا كان يعتبر لفترة طويلة المدة المثالية من النوم
التي يحتاجها جسم الإنسان، إلا أن بحثاً جديداً يقول إنها قد تقصر من عمر
الإنسان. وخلصت دراسة أجريت على أكثر من مليون شخص إلى أن من ينامون ثماني
ساعات أو أكثر يومياً يموتون في سن أصغر من نظرائهم الذين ينامون عدد
ساعات أقل.
كما
أن من ينامون أربع ساعات أو أقل يوميا معرضون للموت المبكر أيضاً. إلا أن
من ينامون ست أو سبع ساعات يوميا يعيشون حياة أطول. وقام علماء بجامعة
كاليفورنيا بهذه الدراسة التي أظهرت علاقة واضحة بين فترات النوم الطويلة
وارتفاع معدلات الوفاة. إلا أن فريق البحث لم يتوصل للسبب وراء هذه
العلاقة بعد.
ويقول
البروفيسور جيم هورني من مركز أبحاث النوم في جامعة لوبورو إن من يدافعون
عن أقساط النوم الطويلة مضللون. ويمكننا أن نؤكد أن النوم ست أو سبع ساعات
يوميا هي فترة كافية، ما يحدد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم هو إذا
ما كنت متيقظاً أو تشعر بالرغبة في النوم أثناء اليوم. كما أوضحت الدراسة
أن إصابة البعض بنوبات من الأرق ليس له علاقة بارتفاع نسب الوفاة. لكنها
خلصت إلى أن من يتناولون أقراصا منومة أكثر عرضة للوفاة مبكراً.
ومن
جديد نقول سبحان الله! لقد نزل القرآن في زمن انتشرت فيه الأساطير وكان
الاعتقاد السائد لدى كثير من الشعوب أن النوم لساعات طويلة هو الأفضل، حتى
جاءت أبحاث القرن الحادي والعشرين لتثبت أن النوم لفترات قصيرة هو الأفضل
للإنسان، ونقول: أليس هذا ما أكده القرآن كثيراً في آياته؟ انظروا معي إلى
قول الحق تبارك وتعالى في حق المتقين: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ
مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات:
17-18].
كذلك أمر
الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ألا يكثر من النوم وأن يعوض ما ينقصه
من نوم الليل من خلال النهار، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ *
قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا
* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا
سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ
أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا * إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا
طَوِيلًا) [المزمل: 1-7].
ففي
هذا النص الكريم أمر بعدم الإكثار من النوم في الليل، وتعويض ذلك في
النهار، وهذا ما يؤكده عدد من الباحثين اليوم! حتى إن بعض الدراسات تقول
بأن النوبات القلبية القاتلة غالباً ما تحدث بعد الصبح وتستمر حتى ما بعد
طلوع الشمس، وربما ندرك لماذا كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يمضي
هذه الفترة بالذات في ذكر الله والتسبيح وتلاوة القرآن!!
يقول
الدكتور دانييل كريبكي أستاذ الطب النفسي: لا نعرف إذا ما كان النوم
لفترات طويلة يؤدي إلى الوفاة، ونحتاج لإجراء دراسات إضافية لتحديد إذا ما
كان ضبط الشخص للمنبه ليوقظه بعد ساعات قليلة سيساعد في تحسين صحته.
ويمكننا أن نؤكد لمن ينام متوسط ست ساعات ونصف الساعة يومياً أن هذه المدة
كافية. ومن وجهة نظر صحية لا يوجد سبب يدعو للنوم لساعات أطول.
وهناك
دراسات أخرى تؤكد أن الاستيقاظ في الليل مفيد للصحة وبخاصة القلب، فالنوم
الطويل يضرّ القلب، حيث يتعرض القلب أحياناً لنقص الأكسجين نتيجة النوم
الطويل، وبالتالي يقولون: إن الاستيقاظ في الليل ولو لمرة واحدة مفيد
لإمداد القلب بالأكسجين الكافي وتجنب الموت المفاجئ! وسبحان الله، هذا ما
أكده القرآن وهذا ما كان يفعله النبي عليه الصلاة والسلام عندما كان
يستيقظ من الليل فيتفكر في خلق الله ويذكر الله ويقوم الليل!
تابع الشطر 3
الجمعة 2 ديسمبر - 8:01 من طرف sandos
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:07
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:25 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:06
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:24 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:05
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:18 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:04
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:15 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:03
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:13 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:02
الأربعاء 23 نوفمبر - 6:55 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:01
الأربعاء 23 نوفمبر - 6:53 من طرف Brahim Mosbah
» توماس اديسون واختراعاته
الإثنين 31 أكتوبر - 0:05 من طرف محمد