الإبداع في العملية التربوية: وسائله ونتائجه2/1
د. يسري مصطفى السيد
أهداف هذه الدراسة :
* الهدف القريب:
* تقبُّل التفكير الإبداعي وتعديل
الاتجاهات الإبداعية والتسامح مع الاختلاف العقلي وتقبُّله والتعرف على
ماهيته ومراحله وأساليب تنميته، ومعوقاته.
* الهدف الوسيط:
* توفير مناخ تعليمي يساعد الطلاب على تفجير طاقاتهم الإبداعية وتنميتها.
* الهدف البعيد:
* ممارسة المعلم والمتعلم العملية الإبداعية ومهارات التفكير الإبداعي.
( تتناول قضايا الإبداع بعامة وكل معلم
يستفيد بالتطبيق على قضايا ومفاهيم تخصصه الدقيق بالبحث في المفاهيم
والمعارف والمهارات وجوانب الميول .. في تخصصه).
* اهتمام مُبرر:
1 ـ يعتبر الإبداع والتفكير الإبداعي من أهم الأهداف التربوية في التربية.
2 ـ تربية وتعليم التلاميذ المبدعين في
الدول المتقدمة كان من العوامل الأساسية التي أدت إلى التقدم العلمي
والاقتصادي في العصر الحديث.
3 ـ إذا كان الإبداع والاهتمام بالمبدعين
مهماً بالنسبة للمجتمعات المتقدمة صناعياً، فإنه ينبغي أن تتزايد أهميته
في الدول النامية، بل وتتفوق عليها في اهتمامها به.
* افتراضات:
1 ـ هل الإبداع صفة جسمية وراثية في المتعلم؟
* إن كانت الإجابة نعم ! فمن الصعب إثارته وتحسينه بالتعليم.
* أدب الإبداع يؤكد الآن إنه شكلً من
أشكال النشاط العقلي يمارسه المتعلم، ويتمتع جميع الطلاب بدرجة معينة من
الإبداع، ولو أنهم يختلفون في الكم وليس في النوع في هذه الصفة، وهذا يعني
إمكانية تعليم الإبداع والتدريب على ممارسته.
2 ـ هل بيئة التعلم الشائعة تنمي القدرة على الإبداع؟
* تنمية القدرة على الإبداع والتفكير
الإبداعي رهن اقتناع المعلمين والمسئولين عن المؤسسة التربوية بأهمية
الإبداع والمبدعين وتنمية قدراتهم الإبداعية.
* إخلاص المعلم وحماسته لإفادة الطلاب ورعاية المبدعين لا يقل أهمية في التدريس من أية عوامل أخرى تتعلق بالعملية التدريسية.
3 ـ هل يمكن إكساب المتعلم القدرات الإبداعية بدون توافر الاستعدادات والاتجاهات اللازمة للإبداع؟
* المتعلم بما يملك من قدرات عقلية
واتجاهات إيجابية إبداعية، فإنه يمكنه تقبُّل وممارسة العملية الإبداعية
من خلال ممارسة النشاطات التدريسية التعلمية التي تُعرّضه لمشكلات تستثير
وتتحدى قدراته العقلية، وبدون توافر هذه القدرات تُصبح مشاركة المتعلم
وانغماسه في العملية الإبداعية أمراً مشكوكاً فيه.
* ما الإبداع ؟ (Innovation – Creativity)
* تحديد المفهوم الدقيق للإبداع يساعد المعلمين على التعرف إلى الطلاب المبدعين، أو ذوي القدرات والاتجاهات الإبداعية.
* مراجعة البحوث والدراسات التربوية والنفسية أظهرت أن الإبداع متعدد المناحي، ويمكن النظر إليه من خلال أربعة مناحي هي:
1 ـ المنحى الأول: مفهوم الإبداع بناءً على سمات الشخص المبدع Creative Person:
هو المبادأة التي يبديها المتعلم في قدرته على التخلص من السياق العادي للتفكير وإتباع نمط جديد من التفكير،
ويذكر جيلفورد Guilford أن المتعلم المبدع يتسم بسمات عقلية أهمها:
الطلاقة Fluency والمرونة Flexibility والأصالة Originality .
2 ـ المنحى الثاني: مفهوم الإبداع بناء على أساس الإنتاج Creative Product:
يلخص خير الله الإبداع بأنه “قدرة
المتعلم على الإنتاج إنتاجاً يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية،
والمرونة التلقائية والأصالة والتداعيات البعيدة وذلك كاستجابة لمشكلة أو
موقف مثير”.
وهكذا يعبّر التفكير الإبداعي عن نفسه في
صورة إنتاج شيء جديد، أو التفكير المغامر، أو الخروج عن المألوف، أو ميلاد
شيء جديد سواء كان فكرة أو اكتشافاً أو اختراعاً بحيث يكون أصيلاً
Original وحديثاً Novel .
ويؤكد بعض المربين على أن الفائدة شرط
أساسي في التفكير والإنتاج الإبداعي. وبالتالي فإن إطلاق مفهوم الإبداع لا
يجوز على إنتاج غير مفيد، أو إنتاج لا يحقق رضا مجموعة كبيرة من الناس في
فترة معينة من الزمن.
3 ـ المنحى الثالث: مفهوم الإبداع على أنه عملية Creative Process :
يُعرّف تورانس Torrance الإبداع بأنه
“عملية يصبح فيها المتعلم حساساً للمشكلات، وبالتالي هو عملية إدراك
الثغرات والخلل في المعلومات والعناصر المفقودة وعدم الاتساق بينها، ثم
البحث عن دلائل ومؤشرات في الموقف وفيما لدى المتعلم من معلومات، ووضع
الفروض حولها، واختبار صحة هذه الفروض والربط بين النتائج، وربما إجراء
التعديلات وإعادة اختبار الفروض”.
4 ـ المنحى الرابع: مفهوم الإبداع بناءً على الموقف الإبداعي أو البيئة المبدعة Creative Situation:
يُقصد بالبيئة المبدعة المناخ بما يتضمنه
من ظروف ومواقف تيسر الإبداع، أو تحول دون إطلاق طاقات المتعلم الإبداعية.
وتُقسّم هذه الظروف إلى قسمين هما:
أ ـ ظروف عامة: ترتبط بالمجتمع وثقافته،
فالإبداع ينمو ويترعرع في المجتمعات التي تتميز بأنها تهيئ الفرص لأبنائها
للتجريب دون خوف أو تردد، وتُقدم نماذج مبدعة من أبنائها من الأجيال
السابقة كنماذج يتلمس الجيل الحالي خطاها، وبالتالي تُشجّع على نقد وتطوير
الأفكار العلمية والرياضية والأدبية …
وقد أعد تورانس تقريراً حول زيارته
لليابان للمقارنة بين تأثير كل من الثقافتين اليابانية والأمريكية على
الإنجاز الإبداعي، وقد ذكر أنه وجد في اليابان 115 مليوناً من فائقي
الإنجاز ـ وهم جميع سكان اليابان ـ بعكس أمريكا. ويفسر تورانس ذلك في ضوء
ثقافة المجتمع الياباني الميسر للإبداع والتفكير الإبداعي، ومظاهر الجد
والدقة والنظام والصرامة والجهد المكثف، والتدريب على حل المشكلات بدءاً
من مرحلة رياض الأطفال.
ب ـ ظروف خاصة: وترتبط بالمعلمين
والمديرين والمشرفين التربويين وأدوارهم في تهيئة الظروف والبيئة الصفية
والمدرسية لتنمية الإبداع لدى الطلاب.
* تعددت وسائل قياس الإبداع والمقاييس
المستخدمة للتعرف على الطلاب المبدعين وعليه ظهرت مقاييس لسمات الشخصية
مثل قائمة سمات التفكير المبدع (Torance) ومقاييس القدرة على التفكير
الإبداعي، وقائمة السمات للشخصية المبدعة (خير الله 1981) ومقاييس الاتجاه
نحو الإبداع (زين العابدين درويش 1983) … الخ.
* مكونات الإبداع والتفكير الإبداعي:
يتضمن الإبداع والتفكير الإبداعي مجموعة من القدرات العقلية تحددها غالبية البحوث والدراسات التربوية والنفسية بما يلي:
أولاً : الطلاقة (Fluency)
تتضمن الطلاقة الجانب الكمي في الإبداع،
ويُقصد بالطلاقة تعدد الأفكار التي يمكن أن يأتي بها المتعلم المبدع،
وتتميز الأفكار المبدعة بملاءمتها لمقتضيات البيئة الواقعية، وبالتالي يجب
أن تُستبعد الأفكار العشوائية الصادرة عن عدم معرفة أو جهل كالخرافات.
وعليه كلما كان المتعلم قادراً على إنتاج عدد أكبر من الأفكار أو الإجابات في وحدة الزمن، توفرت فيه الطلاقة أكثر.
وتُقاس الطلاقة بأساليب مختلفة منها على سبيل المثال:
1 ـ سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق
محدد، كأن تبدأ أو تنتهي بحرف أو مقطع معين (هراء، جراء ..) أو التصنيف
السريع للكلمات في فئات خاصة. (كرة، ملعب، حكم ..).
2 ـ تصنيف الأفكار وفق متطلبات معينة،
كالقدرة على ذكر أكبر عدد ممكن من أسماء الحيوانات الصحراوية أو المائية،
أو أكبر قدر من الاستعمالات للجريدة، أو الحجر، أو العلب الفارغة .. الخ.
3 ـ القدرة على إعطاء كلمات ترتبط بكلمة
معينة، كأن يذكر المتعلم أكبر عدد ممكن من التداعيات لكلمة نار، أو سمكة،
أو سيف، أو مدرسة .. الخ.
4 ـ القدرة على وضع الكلمات في أكبر قدر ممكن من الجمل والعبارات ذات المعنى.
ثانياً : المرونة (Flexibility)
* تتضمن المرونة الجانب النوعي في
الإبداع، ويُقصد بالمرونة تنوع الأفكار التي يأتي بها المتعلم المبدع،
وبالتالي تشير المرونة إلى درجة السهولة التي يغير بها المتعلم موقفاً ما
أو وجهة نظر عقلية معينة.
فالتلميذ على سبيل المثال، الذي يقف عند
فكرة معينة أو يتصلب فيها، يُعتبر أقل قدرة على الإبداع من تلميذ مرن
التفكير قادر على التغيير حين يكون ذلك ضرورياً.
ومن أمثلة الاختبارات الشائعة للمرونة اختبار إعادة ترتيب إعادة عيدان الكبريت، أو الاستعمالات غير المعتادة لأشياء مألوفة .. الخ.
ثالثاً : الأصالة (Originality)
يُقصد بالأصالة التجديد أو الإنفراد
بالأفكار، كأن يأتي المتعلم بأفكار جديدة متجددة بالنسبة لأفكار زملائه.
وعليه تشير الأصالة إلى قدرة المتعلم على إنتاج أفكار أصيلة، أي قليلة
التكرار بالمفهوم الإحصائي داخل المجموعة التي ينتمي إليها المتعلم. أي
كلما قلت درجة شيوع الفكرة زادت درجة أصالتها. ولذلك يوصف المتعلم المبدع
بأنه الذي يستطيع أن يبتعد عن المألوف أو الشائع من الأفكار.
* تختلف الأصالة عن عاملي الطلاقة والمرونة فيما يلي:
1 ـ الأصالة لا تشير إلى كمية الأفكار
الإبداعية التي يعطيها الفرد، بل تعتمد على قيمة ونوعية وجدة تلك الأفكار،
وهذا ما يميز الأصالة عن الطلاقة.
2 ـ الأصالة لا تشير إلى نفور المتعلم من
تكرار تصوراته أو أفكاره هو شخصياً كما في المرونة، بل تشير إلى النفور من
تكرار ما يفعله الآخرون، وهذا ما يميزها عن المرونة.
وعليه يمكن قياس الأصالة عن طريق:
1 ـ كمية الاستجابات غير المألوفة والتي تُعتبر أفكاراً مقبولة لمشاكل محددة مثيرة.
2 ـ اختيار عناوين لبعض القصص القصيرة
المركزة في موقف مكثف قد يكون درامياً أو فكاهياً. ويُطلب من المتعلم أن
يذكر لها عناوين طريفة أو غريبة بقدر ما يستطيع في وقت محدد، مع احتمال
استبدال القصة بصورة أو شكل.
رابعاً : التفاصيل (الإكمال) (Elaboration)
يُقصد بالتفاصيل (أو الإكمال أو التوسيع)
البناء على أساس من المعلومات المعطاة لتكملة (بناء) ما من نواحيه
المختلفة حتى يصير أكثر تفصيلاً أو العمل على امتداده في اتجاهات جديدة.
أو هو قدرة المتعلم على تقديم إضافات جديدة لفكرة معينة، كما يمكنه أن
يتناول فكرة بسيطة أو رسماً أو مخططاً بسيطاً لموضوع ما ثم يقوم بتوسيعه
ورسم خطواته التي تؤدي إلى كونه عملياً.
وقد أشارت ملاحظات تورانس في بحوث
الإبداع إلى أن التلاميذ الصغار الأكثر إبداعاً، يميلون إلى زيادة الكثير
من التفصيلات غير الضرورية إلى رسوماتهم وقصصهم.
^ مراحل العملية الإبداعية ( عملية الإبداع Creative Process ):
ما زال فهم عملية الإبداع ومراحلها من
أكثر القضايا الخلافية بين التربويين وعلماء النفس وطرائق التدريس، ويذكر
والاس وماركسبري Wallas & Marksberry أن عملية الإبداع عبارة عن مراحل
متباينة تتولد أثناءها الفكرة الجديدة المبدعة، وتمر بمراحل أربع هي:
1 ـ مرحلة الإعداد أو التحضير Preparation :
في هذه المرحلة تُحدد المشكلة وتُفحص من
جميع جوانبها، وتُجمع المعلومات حولها ويُربط بينها بصور مختلفة بطرق تحدد
المشكلة. وتشير بعض البحوث إلى أن الطلاب الذين يخصصون جزءاً أكبر من
الوقت لتحليل المشكلة وفهم عناصرها قبل البدء في حلها هم أكثر إبداعاً من
أولئك الذين يتسرعون في حل لمشكلة.
2 ـ مرحلة الاحتضان (الكمون أو الاختمار Incubation ):
مرحلة ترتيب يتحرر فيها العقل من كثير من
الشوائب والأفكار التي لا صلة لها بالمشكلة، وهي تتضمن هضماً عقلياً ـ
شعورياً ولا شعورياً ـ وامتصاصاً لكل المعلومات والخبرات المكتسبة
الملائمة التي تتعلق بالمشكلة.
كما تتميز هذه المرحلة بالجهد الشديد
الذي يبذله المتعلم المبدع في سبيل حل المشكلة. وترجع أهمية هذه المرحلة
إلى أنها تعطي العقل فرصة للتخلص من الشوائب والأفكار الخطأ التي يمكن أن
تعوق أو ربما تعطل الأجزاء الهامة فيها.
3 ـ مرحلة الإشراق (أو الإلهام Illumination):
وتتضمن انبثاق شرارة الإبداع (Creative
Flash) أي اللحظة التي تولد فيها الفكرة الجديدة التي تؤدي بدورها إلى حل
المشكلة. ولهذا تعتبر مرحلة العمل الدقيق والحاسم للعقل في عملية الإبداع.
4 ـ مرحلة التحقيق (أو إعادة النظر Verification ):
في هذه المرحلة يتعين على المتعلم المبدع
أن يختبر الفكرة المبدعة ويعيد النظر فيها ليرى هل هي فكرة مكتملة ومفيدة
أو تتطلب شيئاً من التهذيب والصقل. وبعبارة أخرى هي مرحلة التجريب
(الاختبار التجريبي) للفكرة الجديدة (المبدعة).
ويلخص الألوسي (1981) مراحل عملية الإبداع في المراحل الخمس التالية:
1 ـ مرحلة الإحساس بالمشكلة.
2 ـ مرحلة تحديد المشكلة.
3 ـ مرحلة الفرضيات.
4 ـ مرحلة الولادة للإنتاج الأصيل.
5 ـ مرحلة تقويم النتاج الإبداعي.
^ ملاحظات على مراحل عملية الإبداع:
* لا يوجد اتفاق تام بين الباحثين على خطوات العملية الإبداعية أو مراحلها، وبالتالي فإن مراحل عملية الإبداع
ليست خطوات جامدة ينبغي إتباعها بالتسلسل الجامد السابق الذكر.
* مراحل عملية الإبداع مراحل متداخلة ومتفاعلة مع بعضها، وبالتالي فإن فكرة المراحل كما يراها بعض الناقدين هي
فكرة تحليلية تعمل على تجزئة السلوك الإبداعي.
* يرفض بعض الباحثين استخدام كلمة مراحل أو أطوار، ويفضلون الحديث عن جوانب أو أوجه العملية الإبداعية.
* يرى بعض الباحثين في موضوع الإبداع
اختصار مراحل عملية الإبداع إلى مرحلة واحدة هي لحظة الإشراق أو الإلهام
(الخلق Moment of Creation) وبالتالي فإن دراسة الإبداع تكون أكثر فائدة
في ضوء النتاج الإبداعي بدلاً من عملية الإبداع.
^ خصائص المبدعين:
يتمتع المبدعون بصفات شخصية وعقلية ونفسية متنوعة، لكن أهم السمات العامة المشتركة بينهم تدل ـ بدرجات
متفاوتة ـ على أنهم يمتلكون قدرات إبداعية. ومن هذه الخصائص كما يوثقها أدب الإبداع ما يلي:
1 ـ حب الاستطلاع والاستفسار والحماس المستمر والمثابرة في حل المشكلات.
2 ـ الرغبة في التقصي والاكتشاف، وتفضيل المهمات العلمية والرياضية والأدبية والفنية الصعبة.
3 ـ البراعة والدهاء وسعة الحيلة، وسرعة البديهة وتعدد الأفكار والإجابات، وتنوعها بالمقارنة بأقرانهم.
4 ـ إظهار روح الاستقصاء في آرائهم وأفكارهم.
5 ـ القدرة على عرض أفكارهم بصور مبدعة، والتمتع بخيال رحب وقدرة عالية على التصور الذهني، والتمتع بمستويات عقلية
عليا في تحليل وتركيب الأفكار والأشياء.
6 ـ تكريس النفس للعمل الجاد بدافعية ذاتية، ويهبون أنفسهم للعمل العلمي أو الأدبي … لفترات طويلة، ويميلون
للمبادأة في أنشطتهم الإبداعية، ويثقون في أنفسهم كثيراً.
7 ـ امتلاك خلفية واسعة وعميقة في حقول علمية وأدبية ولغوية وفنية .. مختلفة ، كما أنهم كثيرو القراءة والإطلاع.
8 ـ المتعلم المبدع يسأل أسئلة إبداعية (مفتوحة النهاية) أعلى في المستوى العقلي وأكثر عدداً من غير المبدع.
9 ـ الاستقلالية في الفكر والعمل، وكثيرون منهم يميلون للانعزالية والانطواء.
10 ـ انخفاض سمات العدوانية، أكثر تلقائية من الأقران، وأكثر استقلالاً في الحكم، معارضون بشدة لرأي الجماعة
إذا شعروا أنهم على صواب، أكثر جرأة ومغامرة وتحرراً، وأكثر ضبطاً للذات وسيطرة عليها.
ويتضح من السمات النفسية والعقلية السابقة أن الفرد المبدع يعاني توتراً شديداً للتوفيق بين المتعارضات
الكامنة في طبيعته مع محاولة تحمل ذلك التوتر والتكيف معه والحد منه.انتهى
الجزء الأول ويليه الجزء الثاني لاحقا .
الجمعة 2 ديسمبر - 8:01 من طرف sandos
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:07
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:25 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:06
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:24 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:05
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:18 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:04
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:15 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:03
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:13 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:02
الأربعاء 23 نوفمبر - 6:55 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:01
الأربعاء 23 نوفمبر - 6:53 من طرف Brahim Mosbah
» توماس اديسون واختراعاته
الإثنين 31 أكتوبر - 0:05 من طرف محمد