مشـــروع المؤسســـة
بعدما أعطى مشروع
المؤسسة دفعا لميادين الصناعة والاقتصاد و الإدارة،جاءت فكرة إدراجه في المؤســسات
التربوية كفــكرة حديثة العهد في بلادنا إلا أن غيرنا كفرنسا مثلا أدرجت العمل بهذا المشــروع في حقل التربية
سنـة: 1967 م. و بالذات في التعليم المتخصص ثم أخذ صيغة
التعميم و الإجبارية سنــة 1972 م.ولم يبدأ
العمل الفعلي به إلا
ابتداء من السنة
الدراسية :1981-1982 .و بالتالي فان فكرة العمل بالمشــروع بالنسـبة
الى فرنسا تعود الى
أكثر من( 30) سنـــة خلت.
- كيف
ومتى برزت الفكرة في بـــلادنا ؟
عقب صدور المنشور الوزاري رقم :184/94 المؤرخ
في: 13/08/1994
و الخاص بوضع مشروع
المؤسسة حيز التطبيق و عدّدت فيه التصورات و المنهجية و الأهداف و حتى المراحل حيث
أصبح المنشور بعد ذلك مرجعا أساسا لكل محاولة في
هذا المجال . ومنذ ذاك
أخذ المشروع صيغة المحاولة هنا وهناك .
مفهــوم
العـمل بالمشـــروع
مشروع المؤسسة :هو
المجموع المترابط للوسائل و الطرائق و الأهداف التي تمكّن
المؤسسة التربوية من
رفع مستوى أدائها،وتحسين مردودها انطلاقا من داخلها باعتمادها على وسائلها و طاقاتها
الخاصة.
انه منهجية للتغيير
على عدة مستويات :في المناهج ونظم التوجيه و القبول، و الانتقال من
مستوى الى آخر في
العلاقات و الدهنيات و السلوكيات من أجل
النهوض بالمؤسسة من وضعيتها الحالية الى وضعية أحسن و أرقى بإشراك المتعاملين
الذين تربطهم بها علاقات ابتداء من الفريق الإداري الى المدرسين و الأساتذة و
التلاميذ الى الأولياء و مختلف الشركاء من المحيط الخارجي مع الأخذ بعين الاعتبار
خصوصياتها الجغرافية و الحضرية
و محيطها الاقتصادي و
الاجتماعي و الثقافي بحيث يكون التلميذ فيها محورا لكل الانشغالات و محل بذل كل الجهود قصد تحقيق أفضل مردود ممكن .
أهداف
مشـــروع المـؤسســـة
يهـــدف مشـــروع المـؤسســـة الى :
1- ترجمة الأهداف
الرسمية للتربية و التعليم الى أنشطة و ممارسات عملية .
2- تحقيق الانسجام بين
نشاطات التفكير و التنسيق و التطبيقات البيداغوجية و التربوية
و الثقافية.
3 - فسح المجال
لمبادرات الجماعة التربوية الرامية الى التحسين في المردود ضمن إطار الأهداف
الوطنية.
4- التكفل أكثر
بحاجيات و مشاكل التلاميذ بهدف تحسين ظروف تمدرسهم و نتائجهم.
5- تحسين الأداء
التربوي و أساليب التقويم .
6- الانتقال بالمؤسسة
من وضعية التّلقي و التنفيذ الى وضعية رسم و تقرير الأهداف وكيفية تحقيقها خلال
فترة زمنية معينة.
7- العمل على توظيف
الإمكانات المادية و البشرية بكيفية ناجعة و فعّالة.
8- الاستغلال الأمثل
لحصص الدعم و الاستدراك و كل أشكال العمل الجماعي.
9- إعادة الاعتبار
للمكتبة المدرسية كمركز للتوثيق و الإعلام و إشعاع ثقافي وفكري
و تجديد طرائق تنظيمها
و استغلالها.
أســـس
إعداد مشروع المـؤسســـة.
إن الأسس التي ينبني عليها مشروع
المؤسسة عند الــقيام بإعداده هي الأخــذ بالحسبان جملة من المعطيات الهامة حتى
نضمن نجاحه و نجا عته و هـــــي :
الخصـــوصية –
الواقعيـــة – المنهجيــة الدقيـــقة.
1- الخصــوصية : (ونعني
بها الميزة التي لا تتوفر لدى غيرها).
إن اختلاف المؤسسات من
حيث الامكانات المادية و البشــرية و موقعــها الجغرافي و الاقتصادي و الاجتماعي و استقبالها لتلاميذ من
أوساط مختلفة يقتضي إعداد مشــروع خاص بكل
منها ،أي أنه لا يمكن اعتماد مشاريع جاهزة و لطن لكل مؤسسة مشروعها الخاص الذي على
مقاسها ،ولا تشترك فيه مع مؤسسة أخرى وانما يبنى حسب المعايير الحقيقية لها.
2- الواقعيـــــة : (ونعني
بها الاعتماد على التموين الذاتي).
أي من الميزانية
الخاصة بتسيير المؤسسة و الانطلاق من الموجود،بإجراء تقويم حقيقي
للإمكانات المادية و
البشرية الحقيقية و لا مانع من الانطلاق بمشروع متواضع ،محدود في
البداية ،ثم العمل على إثرائه و توسيعه ،و إشراك متعاملين آخرين فيما بعد.
3- المنهجية الدقيقة : ( ونعني بها التدرج وعدم
التسرع ).
يجب اعتماد منهجية
محكمة تراعي التدرج و عدم قفز المراحل و تكون ممكنة التطبيق
بحيث تبـنى على تحديد
الأهداف الكــبرى و على قواعد عمل مستقرة ، لا تـتأثر بتغير الأشخاص ،و توزع فيها
الأدوار على أعضاء الجماعة المدرسية و مختلف المتعاملين المقتنعين بالمشروع،و تحدد
المسؤوليات بكل دقة و وضوح.
أما منهجية المشروع فإنها تستدعي جملة
من الاستراتيجيات نذكر منها :
- إستراتيجية الإعلام
و التبليغ على مستوى المؤسسة .
- إستراتيجية تكوين كل
الفئات العاملة بالمشروع.
- استخدام اللازم من
الوسائل المادية، وتوظيف الكفاءات البشرية على اختلافها الفردية
منها و الجماعية .
مـراحل ما
قبــل بناء المشــروع.
قبل البدء في بناء أي
مشروع ينبغي :
1- توفر الرغبة
(النية) لدى أطراف الجماعة التربوية لتغيير وضعية المؤسسة و الحياة
المدرسية في مختلف
مجالاتها ،قصد تحسينها و تطويرها.
2- القيام بمعاينة وضع
المؤسسة و الوقــوف على مشـاكلها و معاناتها قــصد معالجتها و
إيجاد الحلول المناسبة
.
3- الإحساس بالحـاجة
الى العـمـل بالمشـــروع و تحقيـق مكانا مرغوبا ضمن إطــار الأهداف الوطنية .
4- إقناع أطراف
الجماعة التربوية بفكرة العمل بالمشروع.
5- إثارة الإقبال
التلقائي على فكرة العمل بالمشروع و تجنيد مختلف المتعامليـن حوله.
6- المديرهو المسؤول
الأول على تنشيط مختلف المتعاملين داخل المؤسسة وتحسيسهم
وهو رئيس المشروع الذي
يفترض فيه التمتع بكفاءة عالية لكسب ثقة مختلف الأطراف
و تسطير البرامج كما
علية التحلي بروح المسؤولية و المرونة و النفس الطويل لأن :
أفضل أنواع التحكم في الغير هو العمل لصالحهم.
من خلال و بعد هذه الدراسة يتسنى لكل فريق عمل
الاطلاع على الوضعية الحقيقية للمؤسسة و في كل المجالات، و بالتالي رصد الحاجات و
وصف أنــــــــــواع
المعالجة و التحسين و
من ثم الانطــلاق في تحليــل المعطيات و تحديد الأهداف العامة
و الإجرائية، ومنه
الشروع في المرحلة الثانية وهي: بناء المشروع والتي يمكن التطرق اليها في
مقالة أو مناسبة أخرى بإذن الله، علما أن المرحلة الثالثة من كل مشروع هي : مرحلة ما
بعد بناء المشروع.
بعدما أعطى مشروع
المؤسسة دفعا لميادين الصناعة والاقتصاد و الإدارة،جاءت فكرة إدراجه في المؤســسات
التربوية كفــكرة حديثة العهد في بلادنا إلا أن غيرنا كفرنسا مثلا أدرجت العمل بهذا المشــروع في حقل التربية
سنـة: 1967 م. و بالذات في التعليم المتخصص ثم أخذ صيغة
التعميم و الإجبارية سنــة 1972 م.ولم يبدأ
العمل الفعلي به إلا
ابتداء من السنة
الدراسية :1981-1982 .و بالتالي فان فكرة العمل بالمشــروع بالنسـبة
الى فرنسا تعود الى
أكثر من( 30) سنـــة خلت.
- كيف
ومتى برزت الفكرة في بـــلادنا ؟
عقب صدور المنشور الوزاري رقم :184/94 المؤرخ
في: 13/08/1994
و الخاص بوضع مشروع
المؤسسة حيز التطبيق و عدّدت فيه التصورات و المنهجية و الأهداف و حتى المراحل حيث
أصبح المنشور بعد ذلك مرجعا أساسا لكل محاولة في
هذا المجال . ومنذ ذاك
أخذ المشروع صيغة المحاولة هنا وهناك .
مفهــوم
العـمل بالمشـــروع
مشروع المؤسسة :هو
المجموع المترابط للوسائل و الطرائق و الأهداف التي تمكّن
المؤسسة التربوية من
رفع مستوى أدائها،وتحسين مردودها انطلاقا من داخلها باعتمادها على وسائلها و طاقاتها
الخاصة.
انه منهجية للتغيير
على عدة مستويات :في المناهج ونظم التوجيه و القبول، و الانتقال من
مستوى الى آخر في
العلاقات و الدهنيات و السلوكيات من أجل
النهوض بالمؤسسة من وضعيتها الحالية الى وضعية أحسن و أرقى بإشراك المتعاملين
الذين تربطهم بها علاقات ابتداء من الفريق الإداري الى المدرسين و الأساتذة و
التلاميذ الى الأولياء و مختلف الشركاء من المحيط الخارجي مع الأخذ بعين الاعتبار
خصوصياتها الجغرافية و الحضرية
و محيطها الاقتصادي و
الاجتماعي و الثقافي بحيث يكون التلميذ فيها محورا لكل الانشغالات و محل بذل كل الجهود قصد تحقيق أفضل مردود ممكن .
أهداف
مشـــروع المـؤسســـة
يهـــدف مشـــروع المـؤسســـة الى :
1- ترجمة الأهداف
الرسمية للتربية و التعليم الى أنشطة و ممارسات عملية .
2- تحقيق الانسجام بين
نشاطات التفكير و التنسيق و التطبيقات البيداغوجية و التربوية
و الثقافية.
3 - فسح المجال
لمبادرات الجماعة التربوية الرامية الى التحسين في المردود ضمن إطار الأهداف
الوطنية.
4- التكفل أكثر
بحاجيات و مشاكل التلاميذ بهدف تحسين ظروف تمدرسهم و نتائجهم.
5- تحسين الأداء
التربوي و أساليب التقويم .
6- الانتقال بالمؤسسة
من وضعية التّلقي و التنفيذ الى وضعية رسم و تقرير الأهداف وكيفية تحقيقها خلال
فترة زمنية معينة.
7- العمل على توظيف
الإمكانات المادية و البشرية بكيفية ناجعة و فعّالة.
8- الاستغلال الأمثل
لحصص الدعم و الاستدراك و كل أشكال العمل الجماعي.
9- إعادة الاعتبار
للمكتبة المدرسية كمركز للتوثيق و الإعلام و إشعاع ثقافي وفكري
و تجديد طرائق تنظيمها
و استغلالها.
أســـس
إعداد مشروع المـؤسســـة.
إن الأسس التي ينبني عليها مشروع
المؤسسة عند الــقيام بإعداده هي الأخــذ بالحسبان جملة من المعطيات الهامة حتى
نضمن نجاحه و نجا عته و هـــــي :
الخصـــوصية –
الواقعيـــة – المنهجيــة الدقيـــقة.
1- الخصــوصية : (ونعني
بها الميزة التي لا تتوفر لدى غيرها).
إن اختلاف المؤسسات من
حيث الامكانات المادية و البشــرية و موقعــها الجغرافي و الاقتصادي و الاجتماعي و استقبالها لتلاميذ من
أوساط مختلفة يقتضي إعداد مشــروع خاص بكل
منها ،أي أنه لا يمكن اعتماد مشاريع جاهزة و لطن لكل مؤسسة مشروعها الخاص الذي على
مقاسها ،ولا تشترك فيه مع مؤسسة أخرى وانما يبنى حسب المعايير الحقيقية لها.
2- الواقعيـــــة : (ونعني
بها الاعتماد على التموين الذاتي).
أي من الميزانية
الخاصة بتسيير المؤسسة و الانطلاق من الموجود،بإجراء تقويم حقيقي
للإمكانات المادية و
البشرية الحقيقية و لا مانع من الانطلاق بمشروع متواضع ،محدود في
البداية ،ثم العمل على إثرائه و توسيعه ،و إشراك متعاملين آخرين فيما بعد.
3- المنهجية الدقيقة : ( ونعني بها التدرج وعدم
التسرع ).
يجب اعتماد منهجية
محكمة تراعي التدرج و عدم قفز المراحل و تكون ممكنة التطبيق
بحيث تبـنى على تحديد
الأهداف الكــبرى و على قواعد عمل مستقرة ، لا تـتأثر بتغير الأشخاص ،و توزع فيها
الأدوار على أعضاء الجماعة المدرسية و مختلف المتعاملين المقتنعين بالمشروع،و تحدد
المسؤوليات بكل دقة و وضوح.
أما منهجية المشروع فإنها تستدعي جملة
من الاستراتيجيات نذكر منها :
- إستراتيجية الإعلام
و التبليغ على مستوى المؤسسة .
- إستراتيجية تكوين كل
الفئات العاملة بالمشروع.
- استخدام اللازم من
الوسائل المادية، وتوظيف الكفاءات البشرية على اختلافها الفردية
منها و الجماعية .
مـراحل ما
قبــل بناء المشــروع.
قبل البدء في بناء أي
مشروع ينبغي :
1- توفر الرغبة
(النية) لدى أطراف الجماعة التربوية لتغيير وضعية المؤسسة و الحياة
المدرسية في مختلف
مجالاتها ،قصد تحسينها و تطويرها.
2- القيام بمعاينة وضع
المؤسسة و الوقــوف على مشـاكلها و معاناتها قــصد معالجتها و
إيجاد الحلول المناسبة
.
3- الإحساس بالحـاجة
الى العـمـل بالمشـــروع و تحقيـق مكانا مرغوبا ضمن إطــار الأهداف الوطنية .
4- إقناع أطراف
الجماعة التربوية بفكرة العمل بالمشروع.
5- إثارة الإقبال
التلقائي على فكرة العمل بالمشروع و تجنيد مختلف المتعامليـن حوله.
6- المديرهو المسؤول
الأول على تنشيط مختلف المتعاملين داخل المؤسسة وتحسيسهم
وهو رئيس المشروع الذي
يفترض فيه التمتع بكفاءة عالية لكسب ثقة مختلف الأطراف
و تسطير البرامج كما
علية التحلي بروح المسؤولية و المرونة و النفس الطويل لأن :
أفضل أنواع التحكم في الغير هو العمل لصالحهم.
من خلال و بعد هذه الدراسة يتسنى لكل فريق عمل
الاطلاع على الوضعية الحقيقية للمؤسسة و في كل المجالات، و بالتالي رصد الحاجات و
وصف أنــــــــــواع
المعالجة و التحسين و
من ثم الانطــلاق في تحليــل المعطيات و تحديد الأهداف العامة
و الإجرائية، ومنه
الشروع في المرحلة الثانية وهي: بناء المشروع والتي يمكن التطرق اليها في
مقالة أو مناسبة أخرى بإذن الله، علما أن المرحلة الثالثة من كل مشروع هي : مرحلة ما
بعد بناء المشروع.
الجمعة 2 ديسمبر - 8:01 من طرف sandos
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:07
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:25 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:06
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:24 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:05
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:18 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:04
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:15 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:03
الأربعاء 23 نوفمبر - 7:13 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:02
الأربعاء 23 نوفمبر - 6:55 من طرف Brahim Mosbah
» هوّارةُ البَربـرُ البَرانِـسُ:01
الأربعاء 23 نوفمبر - 6:53 من طرف Brahim Mosbah
» توماس اديسون واختراعاته
الإثنين 31 أكتوبر - 0:05 من طرف محمد